تطرأ ظروف الزمان .. فتغير من واقع قلوبنا.. تجعل كل منا..
ينبض بإحساس مختلف.. بمشاعرمختلفة.. تختلط
علينا من حين إلى أخر .. تحول ركوده إلى عاصفة..تحمل
متغيرات عدة .. يصبح يومه ليس كامسه وليله ليس
كنهاره.. فقد تجبّلنا على صنوف معينة ..ورغبات
مختلفة .. فهي طبيعة الحياة فيها ..تحول وتغير ..
فيها كيف تشاء ..نجد أنفسنا امام عوامل وصمت قلوبنا
بشخصية قد يصعب التجاوز عنها أحياناً ..مثلهاطبيعة الكون
والعوامل المؤثرة فيه .. عندما تهب عليه عواصف كونية
تحيل .. صحراءه .. إلى ربيع..
وجباله .. إلى رمال ..
شبه مقارنة .. قد تكون لامست الحقيقة نوعا ما.. ولكنها في
النهاية متغيرات تسري بداخلنا دون أن ندركها ..
فمهما طرأ من عوامل ..
ومهما تغيرت القلوب..
.
فهي باقية على حب الله وكتابه..